۱۳۹۰ بهمن ۶, پنجشنبه

112دولة في الامم المتحدة ومجلس الامن مستعدة لإعلان دولة كوردستان


112دولة في الامم المتحدة ومجلس الامن مستعدة لإعلان دولة كوردستان
جعجع يزور ضريح الملا مصطفى بارزاني.
كشف مصدر كوردي في اقليم كوردستان، الاحد، عن أن أكثر من 100 دولة في الامم المتحدة إضافة إلى دولتين في مجلس الامن على استعداد للتصويت على اعلان دولة كوردية مستقلة، لافتا إلى أن أبرز هذه الدول بريطانيا ودول اقليمية ومجاورة للعراق. ويتزايد تواجد



الكورد وفق الرقعة الجغرافية في العراق وسوريا وتركيا وإيران، إلا تلك الدول تعارض أي خطوة للانفصال.


وقال مدير مركز اسرائيل- كورد، داود الباغستاني، في حديث لـ شفق نيوز، إن "هناك 110 دول في الامم المتحدة جاهزة للاعتراف بالدولة الكوردية في حال اعلانها، إضافة إلى دولتين من اعضاء مجلس الامن، مستعدتين لذلك، كما ان هناك دولتين أخريين اعضاء في مجلس الامن لا يحق لهما التصويت جاهزتان ايضا للاعتراف بالدولة الكوردية، فضلا عن طرف واحد محايد".



وتحفظ الباغستاني على ذكر الدول التي قال انها ستعلن اعترافها بالدولة الكوردية المستقلة، مبينا "نتأمل ان الازمة العراقية تحل كليا وكي لا يكون الاعلان عن تلك الدول عاملا لارباك الوضع، لذا نتمنى من الجميع ان نبقي على عراق اختياري فدرالي".



يشار الى ان رئيس إقليم كوردستان العراق، مسعود البارزاني، قال في كلمته أمام مؤتمر الحزب الديمقراطي الكوردستاني الذي عقد  في11 كانون الأول 2010، إن موضوع حق تقرير المصير بالنسبة للشعب الكوردي سيتم طرحه في المؤتمر، ما أثار ردود أفعال ايجابية داخل الإقليم ومتباينة خارجه.



وأكد على أن الشعب الكوردي كغيره من الأمم والشعوب "يملك حق تقرير مصيره"، مشيرا إلى أن حزبه يرى المطالبة بحق تقرير المصير والكفاح لبلوغ هذا الهدف.



إلا أن مدير مؤسسة اسرائيل- كورد استدرك كلامه "لدينا بريطانيا ابرز الدول المستعدة للاعتراف بالدولة الكوردية، كما ان دولا مجاورة واقليمة بدورها ستتخذ الموقف ذاته".



وأضاف أن "لدى الشعب الكوردي في العراق خيارات مهمة جدا فيما اذا تواصلت ادارة البلاد بالطريقة التي تدار بها الآن"، ملمحا الى ان "الاستقلال هو احد خيارات الكورد في العراق، لاسيما بوجود عشرات الدول على استعداد للاعتراف بدولة كوردية مستقلة".



وأكد الباغستاني "اود ان اقول بمنتهى الصراحة ان الشعب العراقي عموما، والشعب الكوردي خصوصا، ليسوا مع الانفصال، ويريد الشعب الكوردي ان يكون جزءا من العراق المتحد، ولكن اذا استمر العراق يدار بهذه الطريقة، وتواصل عملية خلق المشكلات، فانا اعتقد ان الشعب الكوردي ستكون لديه خيارات مهمة جدا".



وقال "اعتقد انه اذا تواصل حكم العراق بطريقة الحكم المركزي ذاتها في التعامل مع الشعب الكوردي، فسيفقدون اشياء كثيرة، ونحن ككورد لا نريد ايضا ان نفقدها"، مضيفا ً "الآن القضية الكوردية وصلت الى مرحلة خاصة وانها لم تعد قضية محلية عراقية بل هي قضية شرق اوسطية، بل اصبحت قضية دولية".



ويؤكد المراقبون على ان خيار الشعب الكوردي الآن هو عراق اتحادي غير انهم يرون ان اخفاق الحكومة المركزية في ادارة شؤون البلاد السياسية والامنية وفي مجال الخدمات وتهميش المحافظات يشجع المطالب بإقامة الأقاليم وقد تكون لكوردستان الكلمة الفصل في هذا المجال.



يشار إلى أن الكورد اقدموا عام 1946 على تأسيس جمهورية مهاباد شمال غرب إيران، إلا أنها كانت دويلة قصيرة العمر غير معترف بها دولياً مدعومة سوفييتياً كجمهورية كوردية.



وساهم بقيامها تحالف القاضي محمد مع الملا مصطفى بارزاني، لكن الضغط الذي مارسه شاه ايران على الولايات المتحدة التي ضغطت بدورها على الاتحاد السوفيتي كان كفيلاً بانسحاب القوات السوفيتية من الأراضي الإيرانية وقامت الحكومة الإيرانية بإسقاط جمهورية مهاباد بعد 11 شهرا من إعلانها.



وتم على اثر ذلك إعدام القاضي محمد في آذار 1947 في مدينة مهاباد، وخروج الملا مصطفى بارزاني مع مجموعة من مقاتليه من المنطقة.



سمير جعجع يزور ضريح الملا مصطفى بارزاني
في إطار زيارته إلى إقليم كردستان توجه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع والوفد المرافق له إلى بلدة بارزان الواقعة الى الشمال الشرقي من عاصمة الاقليم اربيل. وزار جعجع ضريح الملا مصطفى بارزاني أحد أكبر رموز الثورة الكردية في القرن العشرين.



وقال جعجع إن "المنطقة التي مررنا بها معبّرة جداً لأنها تحمل تاريخاً طويلاً من المعاناة والنضال. وأمام ضريح مناضل وشيخ جليل مثل الملا مصطفى بارزاني". واضاف "لا نستطيع الا ان نقف بكل احترام ونقدر تضحيات هذا الرجل لأن حياته كانت مثالاً سواء كنا مؤيدين لآرائه أم لا".



وتابع جعجع قائلا إن "حياته كانت مثالاً لكلّ إنسان يحب عيش حياة ملتزمة لها معنى فداءً عن شعبه وفداءً عن قضية يؤمن بها. وهو يذكرني كثيراً بما عشناه وما زلنا نعيشهُ في لبنان". وقد كان في استقباله الممثل الشخصي لرئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني  ملا عبدالله بارزاني وجمع من وجهاء البلدة.



كما زار جعجع والوفد المرافق كهف شاندار الذي اكتُشف فيه عام 1953 والذي  يحتوي على آثار لإنسان تعود لأكثر من 50 ألف سنة.



شفق نيوز ، اكانيوز
---------------------------------

هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر