۱۳۹۰ بهمن ۲۳, یکشنبه

کوردستان لورستان لکستان خانەقین کرماشان مندەلی ئیلام جلولا قەسرە شیرین



کوردستان لورستان لکستان   خانەقین کرماشان مندەلی ئیلام  جلولا قەسرە شیرین شار کورد مەسجد سلیمان ئیزە مالەمیر 
گیو وه روحد صدام گور وه گور..هم خاسه ئه و روژه دیمن که جور صگ توپیای..واخ چ رنج وجفای کیشایمن له و سیاه روژیله..ممنون برا گیان ئه لوه ن ئارام..دسد خوش بوگ








////////////////////////////////////

پیشمرگه تا عمق بیست کیلومتری وارد خاک مناطق مورد نزاع در استان دیاله مى شوند

شفق نیوز/ وزارت پیشمرگه اقلیم کوردستان اعلام کرد: براساس توافقات صورت گرفته بین وزارت پیشمرگه اقلیم کوردستان و وزارت دفاع عراق، نیروهای پیشمرگه اقلیم کوردستان برای کمک به نیروهای امنیتی کشور در حفظ امنیت مناطق مورد نزاع ما بین اقلیم کوردستان و دولت عراق در استان دیاله تا عمق ده تا بیست کیلومتری به خاک این استان وارد می شوند.

سرلشکر«اسماعیل سرحان» نماینده ی وزارت پیشمرگه در مناطق مورد نزاع ما بین اقلیم کوردستان و دولت عراق گفت: دوشنبه ی گذشته نشستی در منطقه ی جلولاء شهرستان خانقین ما بین برخی از مقامات وزارت پیشمرگه اقلیم کوردستان و وزارت دفاع عراق برگزار شد. با اشاره بدینکه: در این نشست مسئله امکان حرکت نیروهای پیشمرگه به داخل خاکهای مناطق مورد نزاع ما بین اقلیم کوردستان و دولت عراق در استان دیاله مورد بررسی قرار داده شد.
سرحان خاطر نشان کرد: در این نشست چند پیشنهاد را ارائه کردم، که طرح تقدم نیروهای پیشمرگه تا عمق 10 تا 20 کیلومتر در استان دیاله برای کمک به نیروهای امنیتی در این استان یکی از پیشنهادهای من بود.
سرحان تأکید کرد: حاضران در این نشست این طرح را مورد بررسی قرار دادند و تصمیم گرفته شد تا این پیشنهاد به مقامات دولت عراق برای موافقت بر آن تقدیم شود.
سرحان در ادامه سخنانش اضافه کرد: پس از موافقت دولت عراق تیپ سوم پیشمرگه که در اطراف شهرستان کفری مستقر بودند به حرکت در آمده و به مناطق خانقین، جلولاء،سعدیه و برخی دیگر از مناطق استان دیاله وارد شدند.



//////////////////////////////

 
‎(لكي لا تضيع أجالنا القادمة)
دعوه لكتابة أنساب العشائر الكورديه الفيليه وكتابة شجرة عائلة وعشيرة كل واحد منا,ويحتفظ به ويورثه لما بعده,ولكي تبدأ بكتابة شجرة العائلة لدي بعض الأرشادات التي قد تساعدك على أنجاز ذلك بالصورة الصحيحة والتالية؛-
-أبدأ بكتابة أسماء عائلتك ثم أعمامك وأجدادك وهكذا وحاول أن ترتب كتابة الأسماء على شكل مخطط كما هو موجود في الصوره المرفقة وليس على شكل شجرة كما هو معروف وذلك لسهولة عملية ترتيب الأسماء.

1-حاول أن تقسم عملية بحثك وترتيب أسماء أفراد عشيرتك على شكل فترات زمنيه التي عاشتها أجيال الحاضرة والسابقه لعشيرتك,وتبدأ بالفترة المعاصرة التي أنت وأعمامك التي تعيشها,ومن بعدها فترة التي عاشها أجدادك...وهكذا صعودا الى أجداد أجدادك,علما أن الفترة الزمنيه القياسيه بين جيل وجيل آخر هو ثلاثون سنه.

2-حاول أن تستعين بكبار السن وخاصة المعمرين من عشيرتك لما يحملونه من أسماء وأخبار وقصص وموروثات الأجيال التي عاشوها,ولا تستهين بسؤال كل واحد من عشيرتك وحاول أجراء وتسجيل مقابلات معهم ومن ثم كتابة هذه المقابلات على ورق ثم تحليلها ودراستها ومدى صحة المعلومات التي ذكرت فيها ومن ثم مقارنتها مع أحاديث غيرها ومن ثم تثبيت المعلومه الصحيه التي تراها صحيحه,وحاول أن تربط كل الملاحظات والأحداث والقصص التي ذكرت في المقابله.
3-بعد أكمال كتابة الفتره المعاصرة أبدا بكتابة والبحث في الفترة الزمنيه البعيده وحاول زيارت مناطق سكن الأصليه لعشيرتك ومعرفة منبعهم وحاول أن تلتقي بشيوخ وكبار السن عندهم علما سوف تلاقي بعض المصاعب في أقناعهم بتزويتك بالمعلومات والأسماء وهنا حاول أبراز مواهبك في أقناعهم وكيف تكسبهم لفكرة كتابة مشروع شجرة العشيرة.
4- بعد أنجاز هذه المرحله أبدأ بكتابة الفتره التاريخيه القديمه وحاول الأستعانه بالكتب والمصادر مثل كتاب الفيليون للكاتب نجم سلمان وغيرها من الكتب.

5-أدرس التوزيع الجغرافي لسكن ومنبع عشيرتك واستعن ببرنامج كوكل أرث google earth وقم بالبحث بواسطة هذا البرنامج لجبال زاكروس ووديان جبل كبير كوه وقم بتأشير أسماء المدن والقصبات والقرى المنتشرة في هذه السلسلة الجبلية لأن أكثر عشائرنا أصلها القديم من هذه الجبال.
6-أدرس الأحداث السياسيه والمعارك والغزواة القديه ومصادر الماء والزراعة والهجره وراء الرزق لأن كل هذه الأسباب والعوامل هي سبب أنقسامات العشيرة وتكوين فروع منها ,ولكي نضرب مثل على ذلك أن عشيرة القيتول هي عشيرة قديمه وقد حكمت أكثر من 400 سنه وللأسباب سياسيه والصراع على الحكم أنشق منها أشخاص وكونة عبر الزمن عشائر مثل عشيرة الشوهان والماليمان وعلي شروان....وهكذا-

وأخيرا وليس آخرا أن الغايه من كتابة الأنساب والأصول لعشائرنا الفيليه هي أولا للتوثيق ومن ثم أنشاء وبناء مجموعة باحثين ومهتمين بكتابة عشائرهم ومن بعد ذلك تشكيل هيئه من هؤلاء الباحثين لكتابة موسوعة حديثة لعشائرنا وطباعتها ليبقى مرجع مهم للأجيالنا القادمه وأن لانتعرض للأنقراض والتشتت ولأن العوائل والقبائل والدول تعرف بتاريخها العريق .



////////////////////////////



شهاب جزایری - ئاخ له بی‌که‌سی


شهاب جزایری - ئاخ له بی‌که‌سی کردی په‌ریش و زارم، شه‌و تا سه‌حه‌ر بیدارم بچم له‌ کی بپرسم نام و نشان یارم؟ ئاخ له بی‌که‌سی وای له بی‌که‌سی له دویر وه نازه‌و ...
///////////////


شهداء الكورد الفيلية احياءٌ في ذاكرة التاريخ

بواسطة Laith Elfaylee في اللور (الكورد ) الفيلييون في الماضي والحاضر · تعديل المستند · حذف

شهداء الكورد الفيلية احياءٌ في ذاكرة التاريخ

من Kurd Faylee في 25 يناير، 2012 في 04:44 صباحاً

ما قام به الطاغية المقبور من جرائم بشعة بحق الكورد الفيليين عُـدت من جرائم الإبادة، كونها استهدفت اكثر من نصف مليون بريء من الاطفال والنساء والشباب والشيوخ، ضمن سلسلة من عمليات التهجير القسري والقتل المتعمد مع سبق الاصرار والترصد لاكثر من ثمانية عشر ألف مواطن فيلي من دون ان يـُعثر على أثر لرفاتهم حتى يومنا هذا.. ناهيك عن عمليات أخرى قامت بها أجهزة المخابرات العراقية، كتتبع الكورد الفيليين الذين غادروا العراق قبل عمليات التهجير القسرية في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي، ولم يعودوا إليها بسبب تهجير عوائلهم الى ايران، فبقوا خارج البلاد في تلك الدول التي كانوا قد اقاموا فيها، ولم يكن بمقدورهم العودة الى العراق خشية من القاء القبض عليهم وايداعهم السجن، وكذلك صعـوبة السفر بالنسبة لهم الى ايران بسبب الحرب التي اندلعت بين كلا البلدين، كون جوازات سفرهم كانت عراقية ولم يكن أمر الدخول الى ايران في تلك الفترة سهلاً.

أحد الذين تمكنت عناصر المخابرات العراقية المنتشرة في العديد من الدول وخاصة العربية منها للوصول إليه واختطافه بعد ان ألقت القبض عليه، من دون ان تكون هناك جريمة ارتكبها هو الشهيد (رعد حسن محمد علي).

وَلِـدَ الشهيد في العاصمة بغداد عام (1957)، والده هو (الحاج تشمال حسن محمد علي) الذي يـُعد من كبار تجار العراق، كان له في حينه جناح خاص تحت اسم (شركة حسن محمد علي وشركاؤه) في كل دورة لمعرض بغداد الدولي الكائن في منطقة المنصور، حيث كان والده حريصاً جداً على نشأة ولده، وعليه كان يرسله في كل عطلة بعد انتهاء فترة الدراسة الى لندن ليتعلم اللغة ويتزود بالمعرفة والثقافة.

أُختطـِفَ الشهيد (رعد) من دولة الكويت من قبل عناصر المخابرات العراقية عندما كان مقيماً فيها، ويعمل كتاجر للمصوغات الذهبية، ويملك محلا كبيراً للصياغة فيها، حيث تم اختطافه بالتنسيق مع المخابرات الكويتية التي قدمت آنذاك العون والمساعدة لعناصر المخابرات العراقية المنتشرة على ارضها.

أُقـتيـدَ الى العراق على متن طائرة موثوق اليدين والقدمين ومعصوب العينين ليودع في احدى زنزانات المخابرات العراقية، وهناك تعرض للتعذيب والضرب والإهانة من دون ان يعرف التهمة الموجهة إليه، سوى طلب معلوماتتخص امواله واموال والده وارصدته وارصدة اعمامه كل من المرحوم الحاج تشمال عبد علي محمد علي المعروف بـ (ابو شوان)، والمرحوم الحاج تشمال فتح الله محمد علي المعروف بـ (ابو فراس)، فضلا عن ممتلكاتهم من العقارات والمعامل والمحال وغيرها.


كان هناك اصرار وإلحاح غريب لمعرفة ارصدتهم واموالهم وممتلكاتهم على الرغم من مصادرة اغلبها من قبل اجهزة النظام المباد، يعجب المرء حين يرى او يسمع بعملية كهذه تقوم بها اجهزة مخابرات، والتي تبدو على الأكثر وكأنها عملية لافراد من العصابات، تهدف الوصول الى الأموال وسرقتها بأي شكل كان، في حين من المفترض على اجهزة المخابرات كما هو معروف، ان تحرص على أمن وسلامة البلاد من المخططات الخارجية التي تستهدف الدولة وسيادتها وبقاءها وأمن المواطنين واستقرارهم، لا ان تختطف شاباً في مقتبل العمر من بلدٍ آخر لكونه من عائلة مـُهجرة الى ايران من دون ان يكون له أي نشاط سياسي معادٍ للنظام اصلاً على الرغم من التهجير الجائر لعائلته.

بعد استكمال التحقيق نـُقِلَ الى سجن ابي غريب المركزي الواقع في منطقة ابي غريب ليودع مع بقية الشباب المحتجزين من الكورد الفيليين، هناك عَـثـرَ على شقيقه الأصغر الشهيد (دلير) الذي كان من مواليد عام (1965)، وكذلك وَجـدَ عمه الشهيد (علاء الدين محمد علي) الذي كان من مواليد (1955). نـُقِلَ بعدها الى سجن (نقرة السلمان)، تلك القلعة التي كان اسمُها يـُثير الفزع والخوف لدى غالبية العراقيين، واليوم تنتابهم حالة من الشعور بالمرارة والحزن والألم لما خلفت وراءها من صور بشعة للاجرام والتعذيب والقتل، حيث قضى آلاف الشباب من خيرة ابناء الوطن نحبهم فيها ودفنوا في مقابر جماعية بالقرب منها، عـُثـِرَ فيما بعد على الكثير من تلك المقابر بعد سقوط نظام الطاغية، وتم نبشها أملاً بالتعرف على ما بقي لاصحابها وتسليمها الى ذويها.

تفيد الاخبار المتوافرة من قبل الذين تمكنوا من زيارة المحتجزين بأن الشهيد (رعد) كان حياً حتى لحظة قيام نظام الطاغية بابتلاع دولة الكويت وضمها الى العراق في 8 /آب/1990، تلك الدولة التي وفرت المساعدة واعطت الحرية لعصابات المخابرات العراقية بقتل واختطاف العراقيين الذين كانوا قد هربوا من جحيم النظام وظلمه وعدوانه، حتى اصبحت بين ليلة وضحاها بارضها وبمواطنيها وبثرواتها وبكل ما كان لها فريسة لعنجهية ذلك النظام ورعونته واستهتاره، واصبح اهلها مشردين بين البلدان، وسرقت ممتلكاتهم واموالهم.

هذه القصة هي قضية تعني الكثير لما تحمله من الألم والمرارة، لم تـُغلق بعد ولم تنته باستشهاده مع الآلاف من شباب الكورد الفيليين، الذين كانوا مغيبون في غياهب سجون الطاغية المقبور، هذه القضية مطروحة منذ مدة طويلة أمام الرأي العام العراقي والدولي وبالخصوص الكيانات السياسية العراقية الحالية، التي تسلمت السلطة في البلاد بعد اندحار الطاغية، لنسمع منهم ماذا سيفعلون لعوائل أولئك الأبرياء الذين غـُيب اولادهم وسـيقَ بهم الى الموت بلا ذنب، بعد ان امتدت يد اقزام ذلك النظام وانتزعتهم عن عوائلهم وقتلتهم بوحشية وبطرق لا مثيل لهاً في صفحات التاريخ، لتبقى أمهاتهم واخواتهم واباؤهم واخوانهم أسرى للحزن الدائم، نريد ان نسمع جواباً من احدهم، نريد ان نرى موقفاً يـُهدئ تلك الآلام ويـُخفف ذلك الحزن، ويحسم الأمر كي تطوى تلك الصفحات وتستريح تلك النفوس التي مازالت منتظرة تترقب الطريق عسى ان يكون هناك خبرا او حلا لتلك القضية.



صادق المولائي

/////////////////////////

تحیاتیی الی اخوانیی و خواتیی الاکراد فیی سوریه 
رموز استقلال الشعوب هوه اتحاد فیی صفوفهم

---------------------------

القومية الكردية قد تصبح القضية الأبرز في السنوات المقبلة


في خضم كل التغييرات التي جلبها الربيع العربي إلى مصر وتونس وليبيا، ظلّ الاهتمام السياسي والإعلامي يدير ظهره للمسألة الكردية ولا يعيرها أي اهتمام يذكر.

هذا الوضع، بحسب تقديرات العديد من المراقبين، مؤسف للغاية، لأن الكثير قد حدث بشأن القومية الكردية، لا سيما في أعقاب الربيع العربي.

وبحسب التقارير، فإن الفصل الكردي من الربيع العربي لم يبدأ في العام 2011، بل حدث منذ عقود: في تركيا، على الأقل منذ تمرد حزب العمال الكردستاني رسمياً في آب/أغسطس 1984، وكذلك في العراق منذ أيام الملا مصطفى بارزاني في بداية العام 1960، وخصوصاً في نهاية الحربين الأميركيتين ضد صدام حسين في العام 1991 والعام 2003، الأمر الذي أدى إلى تشكيل حكومة إقليم كردستان في شمال العراق، وهي المحاولة الأنجح في إقامة دولة كردية في العصور الحديثة.

على نطاق أضيق، تمرّ ايران أيضاً بفترتها الخاصة من "الربيع الكردي"، والمثال الأكثر شهرة على ذلك، هو جمهورية مهاباد في العام 1946، على الرغم من الإنقسام المرير بين الأكراد الإيرانيين في العديد من الأحزاب المتنافسة، والاحتجاجات وحتى الكفاح المسلح من قبل حزب الحياة الحرة الكردستاني (بيجاك) في جبال قنديل العراقية عبر الحدود من إيران، والذي لا يزال مستمراً حتى اليوم.

حتى في سوريا، حيث عدد السكان الأكراد أقل بكثير وغير متحد جغرافياً، كما هو الحال في الدول الثلاث الأخرى، تمكن بعض الأكراد من الخروج من وجودهم المقموع والمنقسم للإنضمام إلى الحركة المناهضة للأسد، في مسيرة احتجاجية على اغتيال مشعل تمو، أحد الزعماء الأكراد، في 7 أكتوبر 2011.

حتى قبل ذلك، بدأ الأكراد السوريون بالمطالبة بحقوقهم الأساسية كمواطنين، وذلك عندما اندلعت أعمال شغب في مباراة لكرة القدم في القامشلي في مارس 2004.

في هذا السياق، تعتبر صحيفة الـ "فورين بوليسي" أنه على الرغم من المحاولات التي يبذلها الأكراد في مختلف الدول، تبقى تركيا المركز الاساسي للمكاسب الأساسية للقومية الكردية حتى الآن (على الرغم من تجدد أعمال العنف هناك منذ الانتخابات الوطنية التي أجريت في 12 يونيو 2011) وكذلك في العراق، وبالتالي تتطلب هذه المسألة اهتماماً أكثر في السياق الإقليمي لما بعد الربيع العربي.

في يوليو 2009، أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان المبادرة الكردية التي حملت الكثير من الوعود، وحازت متابعة إعلامية كثيفة، وأعلن في وقت لاحق عن مشروع الديمقراطية والوحدة الوطنية. ولكن سرعان ما اتضحت الأمور، إذ تبين أن حزب العدالة والتنمية التابع لأردوغان لم يتعامل مع المبادرة الكردية بشكل جيد، وثبت في وقت لاحق أنه لم يحاول إثبات كفاءته في تنفيذه.

وفي 11 ديسمبر عام 2011، حظرت المحكمة الدستورية فجأة حزب المجتمع الديمقراطي الموالي للأكراد، وذلك بسبب ارتباطه الوثيق مع حزب العمال الكردستاني.

وعلى الرغم من أن حزب السلام والديمقراطية حلّ محل حزب المجتمع الديمقراطي، إلا أن الكثير من الخبراء والمحللين يعتبرون أن قرار الحظر الحزب المؤيد للأكراد أتى في أسوأ وقت، ليدق المسمار الأخير في نعش المبادرة الكردية.

وعلى الرغم من أن حزب العدالة والتنمية فاز عملياً بنسبة 50 % من الأصوات الشعبية، أو 326 مقعداً مقابل 36 مقعداً لحزب السلام والديمقراطية في الانتخابات البرلمانية، التي جرت يوم 12 يونيو 2011، إلا أن الآمال بمبادرة كردية متجددة وأكثر نجاحاً قد خابت مجدداً.

بعد فترة وجيزة من الإعلان عن نتائج الانتخابات، عمد النواب المنتخبون حديثاً من حزب السلام والديمقراطية إلى مقاطعة البرلمان احتجاجاً على سجن خمسة من زملائهم المنتخبين، في حين تم تجريد السادس، هاتيب ديكل، من مقعده بسبب جرائم "الإرهاب".

ثم في 14 يوليو، أعلنت إحدى المنظمات الكردية غير الحكومية، عن "ديمقراطية الحكم الذاتي"، وهو إعلان يبدو سابقاً لأوانه، وأثار غضب السلطات الرسمية التركية، الأمر الذي أدى إلى اتهامات متبادلة بتجديد العنف واعتماد الخطب النارية. كما شنّ الجيش التركي هجمات عدة عبر الحدود على أهداف حزب العمال الكردستاني في جبال قنديل في شمال العراق في 17 آب/أغسطس.

العراق
بطبيعة الحال، تم تحقيق الحكم الذاتي في العراق مع إنشاء حكومة إقليم كردستان في أعقاب حرب الخليج في عام 1991، والاعتراف بحكومة إقليم كردستان الدستورية في العام 2003. مع ذلك، يتساءل كثيرون ما سوف يحدث في حكومة إقليم كردستان بعد أن تبدأ القوات الأميركية بالانسحاب من العراق في نهاية عام 2011؟، هل سيبدأ القتال بين حكومة إقليم كردستان وبغداد عندما لا تعود هناك قوات أميركية للفصل بينهما؟.

تركيا
وعلى الرغم من تحسن العلاقات الاقتصادية والسياسية بين تركيا وحكومة إقليم كردستان، إلا أن تركيا تقصف مقر مقاتلي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، كما أرسلت قوات عبر الحدود لملاحقتهم في أكتوبر/تشرين الاول.

وطلبت تركيا المساعدة من حكومة إقليم كردستان في هذه الجهود، على الرغم من أنه من الواضح أن حكومة إقليم كردستان لا تريد أن تحارب ضد الاكراد في حزب العمال الكردستاني.
وختمت صحيفة فورين بوليسي، بالقول: "لا تزال القومية الكردية عاملاً لعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، التي تعتبر بقعة استراتيجية مهمة. علاوة على ذلك، تتركز المواقع الكردية فوق جزء كبير من نفط الشرق الأوسط والموارد المائية، ما يرجّح أن تصبح القومية الكردية القضية الأبرز في السنوات المقبلة".

هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر