۱۳۹۰ بهمن ۲۳, یکشنبه

البارزاني : مستعدون للقتال اذا قرر الشعب الكردي اعلان الاستقلال


البارزاني : مستعدون للقتال اذا قرر الشعب الكردي اعلان الاستقلال 

 

أكد رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، السبت، أنه في حال قرر الشعب الكردي إعلان الاستقلال فإننا سنلتزم بذلك، ومستعدون لدفع الثمن حتى لو كان القتال، داعيا كرد إيران وتركيا إلى اتباع الأساليب السلمية لنيل حقوقهم مشيرا إلى أن كرد العراق سيقدمون كل أشكال الدعم لكرد سوريا لنيل حقوقهم دون اللجوء للعنف.
وقال البارزاني في حديث لقناة العربية الفضائية، إن "الكرد ملتزمون بالدستور الذي ينص على وحدة العراق، ولا يريدون أكثر أو أقل مما يعطيهم الدستور"، مبينا أنه "إذا قرر الشعب الكردي من خلال استفتاء إعلان الاستقلال فسنلتزم بذلك، وبمجرد أن يتخذ هذا القرار فسوف نتحمل كل ما ينضوي عليه من مسؤولية، ونحن مستعدون لدفع الثمن، حتى لو كان القتال".
وأضاف البارزاني أن "جزءاً كبيراً من مطالب المتظاهرين في محافظة السليمانية كان عادلاً، ويهمنا ترتيب البيت الكردي"، داعيا كرد إيران وتركيا إلى "نبذ العنف وإتباع الأساليب السلمية لنيل حقوقهم".


وأكد رئيس إقليم كردستان أن "كرد العراق سيقدمون لكرد سوريا كل أشكال الدعم لنيل حقوقهم، ولكن دون اللجوء للعنف"، مشيرا إلى أن "المعارضة السورية لم تبد، حتى الآن، أي استعداد للاعتراف بحقوق الكرد في سوريا".
وبصدد زيارته الأخيرة لقضاء خانقين بمحافظة ديالى أكد البارزاني أن "خانقين مدينة كردية، كما أن من حقه زيارة أي مدينة عراقية"، مؤكدا أنه "حتى نظام البعث السابق لم يشكك في كردية خانقين".
وكان البارزاني أكد في الـ22 من شهر أيلول 2011، أثناء زيارته إلى قضاء خانقين، 150 كم شمال بعقوبة، أن القضاء وباقي المناطق التابعة له "كردستانية"، مضيفاً أن قوات البيشمركة لم تأت إلى مناطق جلولاء والسعدية للاستعراض بل للدفاع عنها.
ويعد قضاء خانقين من المناطق المتنازع عليها بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، ويضم خليطاً سكانياً من العرب والكرد والتركمان، ويشهد أوضاعاً متوترة على خلفية أعمال عنف طالت الكرد، وتدخل قوات حرس إقليم كردستان (البيشمركة) لحمايتهم على إثرها.
وأشار البارزاني إلى أن "تواجد قوات البيشمركة في خانقين هي ليس لحماية الكرد دون غيرهم"، موضحاً أن "الكرد تعرضوا هناك لتطهير عرقي، وأن الحكومة العراقية غضت الطرف عن ذلك".
وكان الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الجمهورية جلال الطالباني، أكد في السادس من تشرين الأول الحالي، أن الوقت حان لإعلان "الدولة الكردية"، داعيا الكرد إلى توحيد الصفوف من اجل "الهدف الكبير لإعلان الدولة".
وطالب عشرات المتظاهرين في مدينة السليمانية، مطلع أيلول الماضي، مواطني إقليم كردستان العراق والأحزاب السياسية برفع شعار يؤكد على استقلال الإقليم وتأسيس دولة كردية وضرورة الضغط على المجتمع الدولي لتأييد هذا المطلب.
فيما أعلن ناشطون ومثقفون كرد في مؤتمر صحافي عقدوه في مدينة دهوك، نهاية تموز الماضي، عن تشكيل منظمة مدنية لدعم قيام دولة كردستان المستقلة، مؤكدين أن الأجواء الحالية مهيأة للاستقلال، كما أشاروا إلى أن المنظمة، وهي الأولى من نوعها التي تجيزها حكومة إقليم كردستان، ستعمل على نشر الوعي القومي بين السكان. كما دعت ثمانون منظمة مدنية في محافظة دهوك في الـ 13 تموز الماضي، الأمم المتحدة لإجراء استفتاء لتقرير مصير كردستان العراق.
ويلاحظ مراقبون سياسيون في إقليم كردستان، أن استقلال الجنوب السوداني يوم التاسع من تموز الماضي، أجج المشاعر القومية لدى الكرد، مثلما أثار عندهم العديد من الأسئلة المتعلقة "بحق تقرير المصير"، وحلم تأسيس دولة خاصة بهم في أجزاء كردستان الكبرى.
وكان رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود البارزاني، قال في كلمته أمام المؤتمر الثالث عشر للحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه، في 11 كانون الأول 2010، إن موضوع حق تقرير المصير بالنسبة للشعب الكردي سيتم طرحه في المؤتمر، ما أثار ردود أفعال ايجابية داخل الإقليم ومتباينة خارجه، كما أكد أن الشعب الكردي كغيره من الأمم والشعوب "يملك حق تقرير مصيره"، مشيرا إلى أن حزبه يرى المطالبة بحق تقرير المصير والكفاح لبلوغ هذا الهدف.
وتشهد العديد من المناطق الكردية في إيران وتركيا وسوريا، نشاطاً قوياً يتخذ في جانب منه، طابعاً مسلحاً كما في إيران وتركيا، فضلاً عن نشاط سياسي معارض كما هو الوضع في سوريا وتركيا حالياً.
ويتواجد الكرد في العراق وسوريا وتركيا وإيران وتعارض تلك الدول عموما إي خطوة للانفصال بل أن جميعها باستثناء العراق تواجه بشدة التوجهات القومية للكرد بما في ذلك إقامة حكم ذاتي لهم.وسبق أن أقدم الكرد على تأسيس جمهورية مهاباد في أقصى شمال غرب إيران حول مدينة مهاباد التي كانت عاصمتها، وكانت دويلة قصيرة العمر غير معترف بها دولياً مدعومة سوفييتياً كجمهورية كردية أنشئت سنة 1946 وساهم بقيامها تحالف قاضي محمد مع الملا مصطفى البارزاني ولكن الضغط الذي مارسه الشاه على الولايات المتحدة التي ضغطت بدورها على الاتحاد السوفيتي كان كفيلاً بانسحاب القوات السوفيتية من الأراضي الإيرانية وقامت الحكومة الإيرانية بإسقاط جمهورية مهاباد بعد 11 شهرا من إعلانها وتم إعدام قاضي محمد في 31 آذار 1947 في ساحة عامة في مدينة مهاباد وهرب مصطفى البارزاني مع مجموعة من مقاتليه من المنطقة.
-------------------------



اذاعة امريكية:الأكراد يطالبون بضم خانقين والبيشمركة مستعدة للقتال


الدخول إلى خانقين كأنه دخول إلى بلد آخر، هذا ما تلاحظه مراسلة إذاعة NPR الأميركية وهي تدخل المدينة، مشيرة إلى وجود نقطتي تفتيش مختلفتين عند مدخل خانقين، أولاهما للجيش العراقي، حيث يرفف العلم العراقي فوق هذه النقطة، والاخرى لقوات البيشمركة.
وفي نقطة التفتيش الأولى، يقول العريف ثائر عبد الأمير في الفرقة الخامسة عشرة من الجيش العراقي:

"الأكراد هم أخواننا، لأن لا فرق. كلنا عراقيون. لكن القانون فوق الجميع، وإذا جاءنا أمر بدخول المدينة فنحن سننفذ ذلك حتى لو كان علينا أن نقاتل

وعندما تصل إلى نقطة التفتيش الثانية، يلفت نظرك وجود العلم الكردي الذي ترفعه البيشمركة الذين يقررون وحدهم من يدخل خانقين.

وتلاحظ المراسلة أن نحو كيلومتر واحد هو ما يفصل بين النقطتين حيث يستطيع كل من الجانبين رؤية بعضهم بعضا، غير أنهم لا يرغبون بإقامة أية صلة بينهما.

ويقول أدريس خطاب وهو أحد مقاتلي البيشمركة، يبلغ من العمر 26 عاما، ولا يتحدث سوى اللغة الكردية:
"إننا لن نترك خانقين. وجودنا هنا هو حق شرعي. وإذا وصلنا إلى النقطة التي يتعين فيها القتال ضد الجيش العراقي، فإننا سنقاتل وسنفعل ذلك حتى الموت. إن هذه المدينة بلا شك جزء من كردستان".
وتلفت المراسلة إلى أن المشكلة هي أن خانقين ليست جزءا من كردستان، مشيرة إلى أن المدينة هي إحدى المناطق المتنازع عليها، لافتة إلى أن خانقين جزء من محافظة ديالى، وفقا للحكومة العراقية.
ويذكر تقرير الإذاعة الأميركية بأن القوات الحكومية نفذت حملة أمنية واسعة ضد تنظيم القاعدة في ديالى هذا الشهر، وأرادت الدخول إلى خانقين ضمن هذه الحملة غير أن البيشمركة منعوهم من ذلك.
يقول آزاد مرزا علي وهو يقطع البقلاوة في محله في خانقين تمهيدا لبيعها:
"أعتقد أنه قد تم تضخيم الأمور. صحيح أن الجيش العراقي هو جيش فيدرالي، ولكن الناس هنا يخافون منه".
و تشير المراسلة إلى أن القيادات الكردية تقوم بتوسيع سلطاتها منذ الغزو على المدن والبلدات والقرى خارج (إقليم كر دستان).
ويرى كثير من العرب العراقيين أن توسع الأكراد يندرج ضمن طموحهم للاستقلال عن العراق وهو الأمر الذي يدأب الأكراد على رفضه
وتذكر المراسلة إلى أن الصراع في خانقين ليس على الأرض وحدها، فالمال أيضا أحد مسببات ذلك حيث توجد نقطة حدودية بين العراق وإيران تسبب الاختلاف حول عائداتها الجمركية بين الحكومة المركزية والقيادات الكردية إلى غلقها لسنوات.
ويخبر قائممقام خانقين محمد الملا حسن ذو الهوية الكردية والذي يضع في مكتبه صورتي البارزاني والطالباني، محاطتين بألوان العلم الكردي، يخبر المراسلة أنه قال لوزير الدفاع العراقي عبد القادر العبيدي الذي زار مؤخرا خانقين:
"بصراحة، خانقين منطقة كردية. صحيح أن العرب والتركمان يعيشون فيها، ولكن خانقين من الناحية الجغرافية والتاريخية هي مدينة كردية، ولن نتخلى عنها حتى عن أية قطعة صغيرة فيها".

هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر